القائمة الرئيسية

الصفحات

إن الشخصية القوية مفتاحا للنجاح، بل شباكا يطل على التفوق والإبداع، ومن منا لا يحب أن يمتلك شخصية قوية، وثقة بالنفس وحكمة لحل أمورنا بأنفسنا، وقدرة على التصرف بنجاح في المواقف المختلفة، والوصول إلى مكانة اجتماعية بين الناس، وهو من يستطيع أن يستفيد من وقته، وصحته وإمكانياته، والحكمة والاختيار السليم، والقدرة على التمييز بين الخير والشر.


الثقة بالنفس هي مولد الطاقة بالحياة، فكيف نعزز الثقة في أنفسنا؟

ما عليك أن تعلم في البداية، أن الثقة بالنفس لا تولد مع الشخص وإنما هي مكتسبة ويمكن تعزيزها بل بنائها حتى من الصفر.. ثم لابد أن يكون لديك دافع للتغيير.. والتغيير يولد منك ومن احتياجك له .



فبداية صناعة الذات تبدأ من الذات نفسها، وصناعة الثقة تبدأ من تصورك أنت عن نفسك، فعليك  أنتبني شخصية قوية واثقة من نفسها عليك أن تكون تصورك عن نفسك إيجابيًّا ومثل هذا التصور الإيجابي يمنحك طموح التغيير، وحافزية العمل والصبر على المصاعب.

أهمية الثقة بالنفس
أهمية الثقة بالنفس


هذه الصورة الإيجابية والحالمة عن الذات لا تخرج إلا من تقدير الذات ومحبتها لها، يجب أن تنظر قليلا  لنفسك بأنك تستحق الأفضل، لا تستحقر نفسك أو تعنفها .. صورتك لنفسك هي التي ستجلب لك النتيجة .



فاذا تصورك لنفسك سلبيا واستحقار للذات سيجلب لك صورة مخيفة حقا بعد ذلك، أما اذا كانت هذه الصورة صورة ايجابية ومحبة لنفسك ستجلب لك صورة ايجابية.


ولكن ..لا تفتعل الارضاء الذاتي، لا ترضي ذاتك وانت عكس ذلك تمام فهذا يضعك في مأزق شديد، ومؤلم في نفس ذات الوقت .



فكن علي يقين أننا نخطئ ونتعلم، فلا احد يمتلك الشر اجمعه او الخير كذلك الانسان بقدرته أن يسيطر علي نفسه، فاما ان يغلب عليه الشر او يغلب عليه الخير.



اعلم دائمًا أن لكل إنسان له ما يميزه من علم أو طريقة في التفكير أو الكلام ؛ لكن على كل إنسان أن يدرك نقاط ضعفه وقوته، ومن يدرك ذلك سريعًا هو من يصعد سلم المجد سريعًا.



فدائمًا تملك ما لا يملكه الغير، وهذا هو الطبيعي؛ أن تملك معلومات ومهارات تختلف عما يملكه الاخرون .. وأن يختلف صوتك وطريقة إلقائك ومشيتك وطريقة عرضك.. إلخ ؛ فما الذي يدعوك للخجل من نفسك ما دمت تتميز بها..!



فاترك لعقلك العنان ..!

اتركه لكي يتجول في بحار النفس والمعرفة والثقافة، اعط عقلك الفرصة للتعرف على الأشياء الجديدة، ولا تتردد في تجربة الهوايات التي لم يسبق لك ممارستها، فكلما زادت تجاربك ومعارفك زادت ثقتك في نفسك.



فهذه تجربتك في هذه الدنيا فلا تكن مهمشا او ضعيفا ليس لك قيمة او هدف، فكن ذات بصمة واثرا في هذه الدنيا .



فتجنب كثري الشكوي والتذمر ..!

فعليك بمصاحبة الإيجابيين والبعد عن السلبيين حتى تري الحياة بصورة متفائلة  وتأكد بأن الاخرين لا يزيدون عنك شيئا،ً فكما أن لديهم مزايا فلك انت أخري، وكما أن لديك جوانب قصور فلديهم مثلها.

هل اعجبك الموضوع :
author-img
كاتبة محتوي إبداعي، ومؤلفة روايات وقصص، وأخصائية نفسية.

تعليقات

التنقل السريع