العلاقات
"أفكار اللامنطق تسيطر على إدراكك للأشياء، فإما أن تكن لها ضحية، أو تكن قاتلها".
هل من المنطقي إنك تتقبل أو تتعايش مع فكرة معينه أو إتجاه معين أو حتي تحب شخص معين، لمجرد أنهم بيعملوا مجهود خرافي علشان بيقدموا ليك حاجة عظيمة..؟
العلاقات |
يعني، هل إنتِ مضطرة توافقي على شخص لمجرد أنه بيعمل المستحيلات علشان يسعدك مثلا، أو أنه بيعمل كل حاجة إنتِ عايزاها، لكن إنتِ نفسك مش حاسه بأي حاجة.
والأظرف إن العلاقات فيها فئة لابأس بها من الناس اللي حواليكي بيقولوا عليكِ أنك مش مقدرة النعمة اللي في إيدك، وإنك مش عاجبك حاجة، وإنك كدا تبقي بتفتري.
وفجأة ممكن تحسي بالذنب لمجرد أن اللامنطق اللي جواهم تحول لنظرية الشفقة وأن من الإنسانية أنك تقدري ده، لكن ده بعيد كل البعد عن أي حاجة الحقيقة، ده مش ذنبك أصلاً.
العلاقات شئ معقد جدا بين الناس، لكن الأهم من تكوين العلاقات، هي اختيار العلاقات، وكمان اختيار أنواع العلاقات اللي هتعملها.
في مغالطة منطقية في العلاقات إسمها التماس الشفقة، وهنا بيتم اللعب على مشاعرك، وإستعطافك علشان تحسي إنك فعلا إنتِ اللي غلطانة، مع إنك خارج حدود أي شئ.
إنتِ مش مضطرة لأي شئ، بالعكس إنتِ لو طلعتي بالزمن شوية وسمعتي لكلامهم هتبقي فعلا حد ظالم إنك هتقبلي بحاجة فعلا إنتِ مش حباها، أو أي وضع إنتِ مش حباه.
طيب لو مؤسسة مجتهدة وبتعمل شغل كويس جداً، لكن أهدافهم وتوجهاتهم بتلعب على مشاعرك بطريقة تحسسك أن هو ده الصح، وإن ده منطقي جداً لدرجة إن بيتم إبتزازك عاطفياً في بعض الأحيان، هل ده نقدر نسميه إجتهاد؟ هو إجتهاد فعلاً لكن في الخداع.
حلل وفكر في الكلام اللي بيتقال حواليك وقدامك والعلاقات اللي بينك وبينهم، هتوصل في الآخر لنتيجة هتستعجب منها لكن أكيد هتريحك بعدين.
تعليقات
إرسال تعليق