القائمة الرئيسية

الصفحات

الفصل الخامس "تخاريف ليلية"

آخر مرة في الكُتاب، من المرات اللي عملت لي هزة .. فزعة، ابتديت اتكلم واتناقش اكتر من الاول وابتدت الأسئلة تترمي كدا ومن وقت ما كانت الأسئلة بتترمي، كانت الإجابات بتتعلق لحد ما سبت الكُتاب، وابتدت الأسئلة تعمل هجوم اكتر واكتر، وابتديت في البحث. وفي يوم قرأت حاجة كدا ; " تعبت من كتر عدم التوفيق بين النصوص وعقلي". الجملة ديه عملتلي هزة ورجفة من جوايا.


في الغرفة التاسعة

صديقان يجلسان ويدور بينهما حديث

كريم : هو مين خلق الله..؟

سيف: انت مجنون .. انت ازاي تسأل السؤال ده، ده وسواس من الشيطان، أستغفر ربنا.

كريم: أنا مش مقتنع باللي انت بتقوله بخصوص الجزئية ديه..؟

سيف: يعني ايه مش مقتنع، انت عليك انك تقول حاضر وبس.

كريم: أنا بفكر في الجزئية ديه من امبارح، وممكن يبقي ليها تفسير تاني، التفسير بيقول...!

سيف: انت بتقول ايه، تفسير ايه اللي فكرت فيه، وازاي تفكر اصلا،مفيش حاجة اسمها كدا.

كريم: طيب، أنا بفكر أشوف الأديان التانيه بتتكلم عن ايه .. وعايز ابحث..؟

سيف: انت بتقول ايه .. انت عايز تلحد .. انت كدا على طريق الكفر.

"بعض أفكار العقل الجمعي".



الفصل الخامس "تخاريف ليلية"
الفصل الخامس "تخاريف ليلية"



في الركن البعيد الهادي
وانا لسه شايل معاكي مفتاحي
اتمنعت من اني ازورك
واني اتمزج بصدي صوتك
واني اخاف احلم بعيوني تشوفك
واني اقول للسما تمطر احلام فتعوزك
مع انك في السما مع نجومك

 

في الغرفة العاشرة

خديجة : مش ناوي تنسي، لحد امتي هتفضل كدا ..؟

تيم : مش عايز يا خديجة.

خديجة : مش عايز ..!


تيم : اه، حبها جوايا كدا زي دمي، لو عايزة تموتي حبي، سيحي دمي.!


اللي بيقول انه بينسي حبيبه يبقي محبش، ازاي انسي حبيبي، ازاي انسي ابتسامتها طيب، طيب كلمة بحبك منها، ازاي انسي نظرتها ليا، طيب انسي أول مرة شوفتها فيها، ولا انسي شقوتها وهزارها، هنسي كل مرة بتكون زعلانة فيه من حاجة وتجري عليا وتكلمني.


طيب انسي ايه خديجة .. انسي ايه ..؟

خديجة : سيبك انت من جروحك، انا هداويك.

تيم : ومين قالك ان هي جرح، علشان اتداوي؟

حبيبتي علاج ليا، حبها عالجني، حبها شفاني، عايزة تموتيني انت بقي ليه، انا ما صدقت خفيت علي ايديها، سبيني في حالي، سبيني وامشي .


"ظللت أسيراً لها ولنظراتها ولحبها، ظللت أسيراً لضحكتها، ظللت مع كل شئ مضي ولم يكن منه في حاضري، ظللت فقط أتذكر، ولكني في بحر العشق أسيراً."


هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

التنقل السريع