القائمة الرئيسية

الصفحات

الفصل الثاني "تخاريف ليلية"

هو انا هفضل فكراك لحد امتي، يعني هتفضل على بالي كدا كتير، انت عارف اني معرفتش اكرهك، معرفتش، تصور طيب انا حتي معرفتش اشيل منك، معرفتش ومش عارفه ومش عايزة اعرف، غير اني حبيت.



الفصل الثاني "تخاريف ليلية"
الفصل الثاني "تخاريف ليلية"





في الغرفة الثالثة

ريان : انا مقدرش اكون معاكي .. افهمي
ورد : ليه بتعمل كدا.. انت بتعمل كدا ليه..؟

ريان : انتِ مينفعش تكوني معايا، انا مش هقدر اسعدك، انا مش هقدر اديلك ده.

ورد : انت لسه فاكر ده، اه يعني انت لسه مستوعب ده، لسه فاكر تقولي كدا بعد خمس سنين ده بجد يعني ولا انت بتهزر.!


ريان : مش شرط  ومش لازم نكون مع بعض علي فكرة عادي إن العلاقة متكملش، يعني انتِ عايزانى أكون معاكي وانا بخدعك.

ورد : يا راجل..! اه طبعا عندك حق .

بس انا عملت ايه طيب علشان كل ده، يعني فهمني هل انا حد وحش علشان يتعمل معاه كدا.


ريان : لأ.. بس صدقيني ده احسن لينا احنا الاتنين، العلاقات يا ورد حاجة معقدة جدا ممكن منعرفش نفك لغزها من هنا لحد ما نموت.

بس انتي مش وحشة انا بس عايز افهمك كام حاجة، العيب مش منك ولا عمره كان منك.


انا يا ورد مبقتش احس بيكِ زي الاول مبقتش عارف اكون مبسوط ده ملوش دعوة بيكِ اطلاقا بس انا زهقت يمكن انا حد وحش بس ده شئ مش بإيدي.


انا جيت وصارحتك بالحقيقة وقولتك علشان انا بحبك بجد كإنسانه، متكرهنيش يا ورد غصب عني والله غصب عني يمكن جت متأخر بس مش بإيدي صدقيني .. سلام.

"فأكتفي بالظلام توهجاً.. وأكتفي بالحبيب توهماً".


في اللحظة دي اللي بتكون فيها في أشد شعورك بالسعادة واللغبطة، في اللحظة دي اللي بتوقف كل الافتراضات اللي كنت بتفترضها، اللحظة دي بيكون فيها عقلك جمع كل حاجة، قلبك بيكون راضي ومرتاح، وفأشد لحظات فرحه، بتكون مبتسم لدرجة البكا، قلبك بيدق بطريقة مذهلة، اللحظة دي انت قررت ان اللي حصل كان شئ جميل، جميل لدرجة الصفاء الروحي والعقلي.


في الغرفة الرابعة

في دائرة مكونة من أربع أشخاص .. فيبدأ شخص بالحديث.

من الحاجات الحلوة اللي عملها ابويا هو أنه اختار ليا اسم حلو اوي، حبيته جدا.
فبقيت استخدمه كتير وبحسه اكتر، اسمي بيلمس حاجة جوايا، بيلمس أعمق حاجة جوايا، انا اسمي عاشق.

كلهم : اهلا بيك يا عاشق.


انا جي النهارده معاكم بس مش عشان اتكلم عن حاجة محددة، انا محتاج اني اتكلم وان حد يسمعني.

انا كنت حد مش حساس اوي، يعني مكنتش بفكر في احساسي او انا حاسس بإيه او ايه اللي بيبسطني او انا بحب الحياة او لأ ..؟

بس مكنتش محطم، يعني مكنتش بائس انا بس مكنتش بعرف اراقب احساسى او احسه او أفهمه، مكنتش بحس بغيري، كنت حد قاسي جدا مع نفسه ومع غيره، طبعا اسمي مش لايق علي اي حاجة بحكيها دلوقتي.


لكن انا شخصية بتحب تطور من نفسها، يعني ملهاش سقف طموح، طموحي مني للسما، بحب اطور من نفسي وافهمها.


ابتديت اسمع كويس جدا لنفسي، وللي حواليا، ابتديت اني اهتم، ابتديت اراقب نفسى واراقب كل حاجة حواليا، ابتديت اسأل نفسي، انا ايه بيفرحني، ايه بيخليني مبسوط، ايه ممكن اعمله يخليني مبسوط، بقيت اراقب كل حاجة فيا، لحد ما وصلت اني اكون عاشق فعلا.


ابتديت اعشق حاجات كتير، حتى لو كانت جماد او طبيعة، ابتديت احس بيهم، 
يمكن الحاجات دي كانت جوايا، بس كانت مدفونة، بس هي خلاص خرجت دلوقت للعشق والنور.


فيه حد غالي عليا قالي جملة حلوة أوي ولسه فاكرها لحد دلوقت، قالي اني عامل زي منجم الدهب لازم حد يدخل يطلع الدهب ده .


الجملة ديه سابت حاجة حلوة أوي جوايا، زي صاحبها بالظبط أصل الكلام الحلو ميطلعش الا من الناس الحلوة اللي زيها وديه كانت جملة حلوة جدا علي قلبي ومحتفظ بيها لحد النهارده.

المجموعة كلها : شكراً ليك يا عاشق .. وبتصفيق منهم جميعا.

"فهذه القصص لن تنتهي بمرورهم بل ستحي بكل قصاصةً رُويت من بعدهم".

هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

التنقل السريع