الفصل الأول "تخاريف ليلية" |
في
الغرفة الاولي
"فلم يعد يأتي إلي، فهو يعرف إنني أشتاق، حقاً أشتاق".
كنت نفسي تفضل... تفضل موجود بس معرفش هي أنانية مني ولا لأ..!
بس في وقتها كنت عايزة كدا ومش عايزة اي حاجة تحصل تاني غير انك تفضل موجود، انت كنت حاجة بالنسبالي غريبة، حاجة مقبلتهاش كتير.
اقولك انت حاجة عمري ما قبلتها اصلا قبل كدا، العلاقة ديه مكانش فيها غير استمتاع وتلذذ فقط، اي حاجة تاني مكانتش هتكمل، انا عارفه كدا، حاجة لحظية زي اي وقت فات حلو وكان لحظي.
والغريب اني استريحت ان العلاقة دي مكملتش، ومعرفش ليه
بستريح في كل حاجة متكملش، لسه معرفتش الإجابة بس اوعدك انت اول واحد هتعرفها، لأنك كنت طيف جميل شبك هوايا معاه حتي ولو لحظات.
"كنت أخشي أن أبوح بكل ما في داخلي لك.. ولكني قد كتمته وعبرت به في حروفي".
" فما معني أن تذوب .. كما تذوب القهوة ".
كان لازم يعني تجيبي سيرته قدامي، مكانش لازم ابدا تجيبي سيرته، اول ما نطقتي اسمه اتخطفت وقلبي حسيته مخنوق ودموعي محبوسة جوايا بتقتلني، مكانش لازم تعملي كدا، مكانش لازم تجيبي سيرته.
في الغرفة الثانية
بنتان يجلسان في غرفة، وتقرأ البنت الأولي هذه الخاطرة من علي الهاتف المحمول.
النغم الممزوج بروائح الورد .. هل تعلم أنني قد قمت بجمع كل الأوتار التي عزفت على شعاع عيونك، لا أظن أنك تعلم، فأنني ظللت أبحث في كل نجمة تظهر في لمعة عيونك وأقسمت حينها أنها زائلة.
لمعة عيوني اللي كانت بتلمح اسمه كانت بتفكر فيه، النفس اللي بيخرج مني مع تنهيدة طويلة مني كانت معاه، تخيلي النفس اللي كان بيخرج مني كأنه كان حمل كبير عليا.
تعليقات
إرسال تعليق