أعطنى النايَ و غنّ فالغناء سر الخلود..
وأنين الناي يبقى بعد أن يفنى الوجود..
هل تخذتَ الغابَ مثلي منزلاً دونَ القصور..
فتتبّعتَ السواقي..
وتسلّقتَ الصخور..
هل تحمّمتَ بعطرٍ..؟
وتنشّفتَ بنور..
وشرِبتَ الفجر خمرا..
في كؤوسٍ من أثير..!
من هو الشاعر الذي كان للمرأة دورا كبير في حياته، وقصص حبه لا تكتمل بالزواج؟ |
نبذة:-
إنتبهت معلمة الرسم في المدرسة لرسمه ولموهبته فأقنعت عائلته بإلحاقه بمدرسة الفنون، فتذوق جماليات اللغة العربية بعد بقائه في مدرسة الحكمة لعدة سنوات، فهو مزيج جمالي متفرداً، يمزج ألوانه مع ألوان الشعر، ويمزج ألوان الشعر مع رواياته، وينحت بيده الممتزجة التي يتلون بها التماثيل والخزف، فيا له من لون مميز!...
من هو الشاعر الذي كان للمرأة دورا كبير في حياته، وقصص حبه لا تكتمل بالزواج؟
من هو جبران:-
فهو
"جبران خليل جبران" وُلد بلبنان في 6 يناير لعام 1883م.
صاحب
مدرسة أدبية تُدعي مدرسة "المهجر" حيث تتسم بلونها الخاص على الحين
الآخر يتسم "جبران" بالخيال وعمق التفكير والتأثر بالطبيعة، والأسلوب
الممتزج ما بين الصورة والحس والتأثر والوصول للوجدان، حيث ظل منطوياً طوال فترة
حياته.
فمن أشهر أقواله:-
"بين ما قيل ولم يقصد، وبين ما قصد ولم يقل، يضيع الكثير من الحب".
"إننا إنما نعيش لنهتدي إلي الجمال، وكل ما عدا ذلك، هو لون من ألوان الإنتظار".
عن كتاباته:-
كانت
كتاباته ممتلئة بالمشاعر والعواطف والإنسانية، وقصص الحب التي لا تكتمل بالزواج،
والآلام، وفلسفته حول الحياة والموت والشفاء، والتأمل في الطبيعة والناس، وحرية
المرأة، والحب، والجمال، والحرية... فكانت المآسي التي عاشها أثر في تكوين تلك
الشخصية، أثر في إسقاط كل هذا المزيج على الأوراق ليخرج لنا الرسام والمؤلف
والشاعر "جبران خليل جبران"....
من هو الشاعر الذي كان للمرأة دورا كبير في حياته، وقصص حبه لا تكتمل بالزواج؟
عن علاقاته العاطفية:-
فمن الممكن أن الأفكار والآراء والكلمات والشعر أن يتقابلوا بدون أن يلتقيان ببعضهما، فمن الممكن أن يتقاسموا كل شئ بدون رؤيتهم لبعضهما.. يتقاسموا العتاب، الأفكار، المحبة، السعادة، الحزن، الآراء.. وهذا ما تم بين "جبران خليل جبران" و"مي زيادة" الأديبة اللبنانية، الذي عُرف عن علاقتهم العاطفية، فتعرفا ببعضهما عبر المراسلة ولم يلتقيا أبداً، فقد راسلته "مي" عقب اطلاعها على قصة من قصصه وأبدت إعجابها بها وناقشته فيها وإستمرت علاقتهما على ما يقرب ب ال 20 عاماً.. حتي وفاة "جبران"... فرحل في 10 أبريل لعام 1931م، مُوصياً أن يُكتب على قبره: "أنا حي مثلك، وأنا واقف الآن إلي جانبك، فأغمض عينيك والتفت.. تراني أمامك.!"
تعليقات
إرسال تعليق