مررنا على دار الحبيب فردناعن الدار قانون الأعادي وسورُهافقلت في نفسي: ربما هي نعمةفماذا ترى في القدس حين تزورها؟تري كل ما لا تستطيع احتمالهإذا ما بدت من جانب الدرب دورهاوما كل نفس حين تلقي حبيبهاتسر ولا كل الغياب يضيرهافإن سرها قبل الفراق لقاؤهفليس بمأمون عليها سرورها
فكيف لا يكون منبع فن وهو محاطاً بالحرب والحب والأدب؟
محاطاً بالحرب والحب والأدب، فكيف لا يكون منبع فن..؟
فهو فنان وأديب فيه من مشاعر الحنين والشوق إلي وطنه المسلوب، فلم
يسئ له الشعر يوماً ما كما أساءت له مشاعر الظلم والقهر على وطنه.
فكيف لا يكون منبع فن وهو محاطاً بالحرب والحب والأدب؟
هو "تميم البرغوثي" شاعر
فلسطيني، وُلد في 13 من يونيو لعام 1977م، بالقاهرة، وهو ابن الشاعر الفلسطيني "مريد
البرغوثي" وأمَّه الأدبية والروائية المصرية "رضوي عاشور"
يتميز "تميم البرغوثي"
بالقدرة على إلقاء الشعر بأسلوب فولاذي خاطفاً الأنظار له من الجميع، فجمهوره
متنوع وهذا دليل على إختطاف آذان محبينه.
دعي لي ذنوبي فالليالي شحائح
متي نفعتني يا هدية النصائح
بنفسي فتي سهل الخلائق طيب
يمازح دهرا عابسا لا يمازح
ويكثر قول الشعر في الحرب لا الهوي
لأن الهوي لو قيس بالحرب جارح
وفي كل حرب ثم حق وباطل
وفي الحب لا هذا ولا ذاك واضح
فكانت الموسيقي تشكل جزءاً فريداً
وخاصاً في حياة "تميم" حيث أول ألقاء نظراته وأول لمسه له كانت على لعبة
على شكل آله العود في عيد ميلاده الثالث، وكانت هي أول طريقه لتعلم العزف فيما بعد.
فكيف لا يكون منبع فن وهو محاطاً بالحرب والحب والأدب؟
فحاز "تميم البرغوثي" على
درجة الدكتوراه في العلوم السياسية من جامعة بوسطن بالولايات المتحدة الأمريكية،
كمان كان يعمل محاضراً بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، كما له عدة مقالات منشورة في
عدد من الصحف العربية والمصرية، وعدداً من الدواوين..(ميجنا، المنظر، قالوا لي
بتحب مصر قلت مش عارف، مقام عراق).
فمن أشهر أقواله: "لا تُحدق بصورة وهم على شاطئ النهر ... واسبح."
فكيف لا يكون منبع فن وهو محاطاً بالحرب والحب والأدب؟ |
اذا صار خذلان الأحبة دابنا
فمن عاش خسران ومن مات رابح
وإن كان هذا صلحنا وسلامنا
فأخزي الهي بعدها من يصالح
تعليقات
إرسال تعليق