العلاقات

شهاب يقتل

عمر وشهاب تم خوضهم في هذة التجربة المريبة والمريرة وهي الديب ويب او ما يعرف

 بالانترنت المظلم.

 وبعد مرور شهر من دخلوهم هذة التجربة تمت عمليات في غاية الخطورة بينهم وبين

 شبكة المافيا.

وتم خوضهم في عمليات مشبوهة أكثر فأكثر وحين قرروا أن يفروا ويغادروا هذة المواقع كان هذا متاخرا.

عمر: شهاب، ايه اللي بنعملوا ده..؟

ايه القرف اللي احنا بقينا فيه ده انا خلاص مش قادر يا شهاب افضل كده، مش قادر افضل في الحاجات ديه انا كل يوم بيعدي عليا بحتقر فيه نفسي زيادة عن اليوم اللي قبله.

انا حاسس اني مش انا عمر بتاع زمان، كل تصرفاتي غير عمر بتاع زمان، ياه يا شهاب انا بقيت كده ازاي .

انت..انت اللي خلتني امشي وراك في السكة الملعونة ديه، انا بسببك خسرت حاجات كتير. .

شهاب : نعم يا حبيبي..؟

انا السبب في ايه ..؟

هو انا اللي قولتلك سيب البيت وتعالي اقعد معايا هنا، انا كنت ضربتك علي ايدك علشان تشرب مخدرات ولا ضربتك علي ايدك علشان ندخل المواقع اللي بتجيب لسيادتك الشرب اللي بتشربه لمزاجكك، ولا اكلك وشربك ولبسك ده ..؟

ها كنت ضربتك علي ايدك علشان تعمل كل ده، ولا كله كان بمزاجك .

عمر : بمزاجي !

شهاب : اه انت مستغرب ليه ..؟

بمزاجك ايوه، هو انا جيت كتفتك مثلا.!

الروح المسلوبة الفصل الخامس

وظل الصمت بينهما لعدة دقائق ..

أوقات كثيرة تجبرنا الظروف علي فعل اشياء لم نكن نريدها ولكن ما الذي يتحكم بنا، وهل كل البشر ظروفهم تتحكم بهم وتؤدي بهم الي هلاك مظلم لا يعرفون ماذا ينتهي بهم الحال ؟

بالطبع لا،  ليس كل البشر يستسلمون لضعفهم، ليس كل البشر يخضعون لأهوائهم

 الضعيفة.

فماذا عن الخير والشر، فماذا عن القوة والضعف، فماذا عن هذة الاشياء ..؟

فماذا عنك، فماذا عن كونك كإنسان..؟

 

ولكن المشاعر من يتحكم بها وما هي المشاعر، وما هي الظروف..؟

ولكن هل حقا تتحكم في مشاعرك وتتحكم في ظروفك..؟

عمر : انت شيطان يا شهاب، شيطان.

شهاب : لا يا حبيبي فوق، وعلي فكرة متفكرش انك تهرب أو تبطل أي حاجة.

عمر : يعني ايه هتغصبني يعني...؟

شهاب : غصب عنك، اه .. يا عمر.

عمر : لما نشوف..!

وخرج عمر من البيت بعد ما خلص كلامه مع شهاب.

وشهاب بيقول لنفسه..

ما كانت الدنيا ماشية كويس ايه بس اللي حصل ده..؟

عمر لو سابني كده مش هنعرف نتعامل مع الرئيس الأساسي للموقع لأن

الشغل كله بتاعي وعلي مسؤوليتي وعمر ليه دور كبير في كده.

وحتى لو فكرنا نسيب كل ده هنموت.. ايوه هنموت.

دول مش بيرحموا، دول ممكن يوصلوا لينا في اي مكان واي وقت، والمسؤولية عليا اكتر.

لاني انا اللي كنت بتعامل معاهم، عمر كان مجرد آله بس.

يعني كده ممكن يقتلوني لو خالفت اوامرهم وطلعت من ده كله، وكمان الهدف الأساسي ان

لو عمر مرجعش علي اللي في دماغه انا هروح في داهية.

شهاب وهو قاعد جت رسالة من القائد بتاعه بيبلغه بأمر لازم يعمله، وطبعا لازم عمر

معاه لأنه بيشتغل معاه في كده، وبيساعده طبعا.

شهاب : والعمل الوقت بيمر كده ولازم تنفذ أمر القائد في معاده.

شهاب اتصل بعمر..

شهاب : الو ياعمر، عمر الحقني القائد ارسل رسالة وأمر لازم انفذه ومحتاج مساعدتك.

عمر : لأ، انا قولتلك مش هشتغل في ده تاني خلاص.

شهاب : كده خطر يا عمر..!

انا بطلب مساعدتك بترفض بعد كل اللي عملته معاك.

عمر : ويا ترى اللي عملته معايا ده يعني كويس، ده أبشع حاجة حصلتلي في حياتي، أنت كونت من عمر انسان تاني خالص، انسان مجرم.

شهاب : مجرم..؟

عمر : ايه مستهون الكلمة...!

ايوه مجرم، ومجرم في حق نفسي كمان.

شهاب : ويتري يا عم الفيلسوف هتجيب كيفك منين..؟

ده انت متقدرش تعيش من غير بدرة، تقدر تقولي هتعمل ايه يا فيلسوف عصرك، وهتتصرف ازاي بقا..؟

عمر : ديه مش مشكلتك...
شهاب : فعلا، مش مشكلتي ... سلام.