إلى نفسي التي بداخلي .. التي تتغير كثيراً
بؤرة التغيير |
أزعم أن هذا التغير يسعدني كثيراً، ولكن يجعلني في بؤرة الإستغراب أيضاً، يجعلني في منحني الأوتار التي تتناغم ببطئ شديد وسرعة شديدة أيضاً.
منحني عدم الإعتدال، الذي قائم على كل الأفكار التي تطرأ جميعها مرةً واحدة، وتختفي مرةً واحدة أيضاً، منحني المشاعر التي تتغير بسرعة هائلة، والمزاجية شديدة السرعة.
وأزعم أيضاً أنني لا أنتمي إلى الإعتدال المزاجي الدائم ، فلست علي هذه الوتيرة الدائمة التي تصنف بالنسبة لي إلي العالم الممل.
ولكن مع ذلك دوماً أفكر في مشاعري اتجاه الأشياء، أفكر في مزاجي المتغير، فلماذا يتغير،
وكيف تغير، وإلي أين يأخذني، وإلي أين أنا أخذه أيضاً.
أفكر كثيراً حتي أصل، فيزعجني عدم إكتمال الحلقات المفقودة، التي تختبئ خلف القضبان، ربما تثير الشكوك، ربما التفكير، ربما أيضاً ترهق، وربما تُترك لقضبانها.
أوقات كثيرة تكن
القضبان والأسوار أولي لأصحابها فهي لهم، وهم لها.
إذا
فلا داعي لخدش أي حلقة مفرغة منهما، ولا داعي لإثارة الشكوك، أو التفكير، فهذه المرحلة
التي أتت بالأمواج قامت بخدش الصخور، والصخور
التي تُخدش تسير مع الأمواج، وإذا سارت يصعب إجماعها مرةً أخري.
تعليقات
إرسال تعليق